30 طريقة للإسقاط النجمي (ج 01)

30 طريقة للإسقاط النجمي (ج 01)

النوم بالنسبة لي واحة لراحة ورحلة في غياهب الغيب.
راحة للجسد الفيزيائي لتجديد خلاياه وطاقته لمواصلة السير في هذه الحياة المرهقة ورحلة من خلالها تتجول الروح الإنسانية في الأبعاد النجمية السحيقة.
أحب النوم لما يحررني من قيود الجسد لأتجول في أبعاد بعيدة سحيقة تريحني من منغصات الحياة ومطالبها اللانهاية ، فمن لم يستطع فعليه زيارة حديقة ألألعاب والتسلية مثلما فعلت مع شلة الأنس من زملائي.
قادني إحساسي لاختيار لعبة السفينة التي تتأرجح في منحى جيبي بعلو كبير والحقيقة أنه لأول مرة اركب فيها، وعند انطلاقها بدأت تتأرجح شيئا فشيئا إلى أن وصلت إلى أبعد نقطة في التأرجح وبدأ القوم في الصياح، حاولت الصياح معهم لكنني لم أفلح فقد وقع لي انسداد في حبالي الصوتية شبيه بإنسداد الذي يقع في قنوات الطاقة فيعيق عضو من أعضاء الجسم ومن يدري لربما عندي انسداد في قنوات الطاقة المؤدية إلى الشكرا الحنجرية لأنها المسؤولة عن التعبير ولأول مرة أكتشف عندي هذا العيب.
عند نزول السفينة بعد وصولها في أبعد نقطة في السماء حينها تقفز إلى ذهني فكرة أن هذا المشهد " قد رأيته سابقا" أو أنه قد "مر علي من قبل" أين.... لا أدري؟؟!
بعد نهاية اللعبة استجمعت قوايا الذهنية في التذكر ويظهر لي أن هذا المشهد "مشهد السقوط إلى الأرض" قد وقع أو حصل لي في النوم عند تجربة الإسقاط النجمي.
أحببت العودة إلى تأرجح تلك السفينة للتذكر جيدا ولكن الخوف قد تملكني أو تجربة "السقوط الحر في الأرض أو الجسد" أخافتني نوع ما فعدلت عن ذلك.
تكمن روعة الخروج من الجسد عندما يمارسها الشخص بإراداته إلا أنها تحدث لي تلقائيا عندما آوي إلى النوم وطبعا ليس دائما.
هذا الأمر شبيه الرؤيا بالعين الثالثة فهي تحدث لي تلقائيا وقبل أن أنام أشاهد تمركز صور كثيفة بين حاجبي مليئة بحوادث المستقبلية ومتداخلة ثم بعد ذلك أنام فأشاهد الرؤيا فتتحقق في الواقع.
لاحظت في نفسي أنه عندما أباشر تماريني الرياضية الروحية تبدأ هذه الظواهر في الحدوث.
وفي هذه الموضوع ـ موضع الاسقاط النجمي ـ وقعت في أحد المواقع الأجنبية كنت متصفحا باحثا عن موضوع ما فوقعت في صفحة بعنوان"30techniques de projection astrale
" وترجمتها " 30 طريقة للأسقاط النجمي" قد ترجمتها إلى اللغة العربية ـ لغتنا الجميلة ـ ليستفيذ بها أعضاء هذا المنتدى الموقر هذا من جهة ومن جهة أخرى يقسم إلى عدة أجزاء نظرا لكثرة الطرق وإليكم الجزء الأول من النص المترجم أذناه:

هناك عدة طرق موجودة إحداث ظاهرة الاسقاط النجمي، والأغلب يستخدمون قوة التركيز والاسترخاء لتحقيق الانفصال والطرق المذكورة أذناه هي شائعة الاستعمال.
وأية واحدة تختارها فإنك ستحقق النتيجة في الليلة الأولى، أو في بدايات الليالي الأولى، وبعض هذه التقنيات تتطلب تطبيقا مهما، إذن خد وقتك، وحاول إن لا تتوتر إن لم تحقق النتيجة للوهلة الأولى.
وستكون فكرة جميلة لإختيارك الشخصي لأية من تلك الطرق واستخدمها لمدة أسبوعين.

ــ التقنية رقـم 01 ( طريقة التخيل خارج الجسم):
استلقي فوق سرير بحيث وجهك يقابل سقف الحجرة و قم باسترخي قدميك وذراعيك وجسدك، ثم أغمض عينيك وحاول التعمق في الاسترخاء المستوى الذي تصبح فيه بين الوعي وعتبة النوم بحيث يجب أن تكون واعيا ومراقبا لحالاتك الشعورية في تلك الحالة ، بعد عدة دقائق من سيطرتك على تلك الحالة ـ أي حالة الوعي والنوم ـ إبدأ في تخيل أنك خارج جسدك، عن طريق تصور أنه يوجد حوالي متر بينك وبين جسدك، وشاهد جسدك وهو مستلقي فوق الفراش، وحاول الحفاظ على هذا التخيل في ذهنك لمدة طويلة وبعد برهة ستجد نفسك في حالة الاسقاط النجم وستشاهد حقيقة أنك خارج جسدك.
في هذه الحالة قرر أن كنت تريد البقاء في الاسقاط النجمي أو العودة إلي جسمك وإن كنت تريد البقاء في حالة الاسقاط لنجمي عليك الابتعاد عن جسدك لأنه سيجذبك وستعود إليه تلقائيا إن بقيت قريبا منه.

ــ التقنية رقـم 02 ( طريقة الدخول في الشبيه):
استرخي فوق سرير مثل الطريقة التي ذكرت أعلاه في الطريقة الأولى ثم تخيل شبح وهو شبيه نفسك على بعد أمتار فوق جسدك الفيزيائي.
تأكد جيدا أن شبيهك قد تخيلته جيدا وأنه موازي لجسدك المادي فوق السرير، والخطوة الموالية هي تحويل الوعي إلى جسد الشبيه عن طريق تخيل بقوة وبشدة وضعية ذلك الشبيه عند حوالي متر فوقي وفي الهواء.
حاول الاحتفاظ بتركيز وعيك في جسدك الشبيه ولا تجعله ـ أي وعيك ـ يعود إلى جسدك الفيزيائي الملقى فوق السرير.
بعد برهة قليلة من هذا التركيز ستكتشف أن وعيك قد انتقل إلى جسدك الشبحي وتصبح قادرا على رؤية غرفتك من خلاله ـ أي من جسدك الثاني ـ دون تفكيرك في جسمك الفيزائي.
ثم حاول الابتعاد من جسدك الملقى على السرير كي لا يعود إليه الوعي مجدد وتفقد تجربتك في الاسقاط النجمي.

ــ التقنية رقم 03 (طريقة الحلقة):

تأكد جيدا أنك مسترخي كليا، عينيك يجب أن تكون مغلقة وعضلات فكيك مسترخية، وعندما تنهمك في تخيل نفسك أن جد مسترخيا تخيل وجود حلقة تشع بالطاقة الحمراء وأنها فوق جسدك ببعد متران وانها ـ أي تلك الحلقة ـ كبيرة بحيث يستطيع جسمك المرور عبرها من خلال رأسك أو رجليك.
عندما تتخيلها جيدا قم بتثبيت تلك الصورة في ذهنك أو في عقلك لمدة معينة ثم بعد ذلك تخيل تلك الحلقة تنزل إليك ببطئ وتخيل واستشعر الطاقة تخترق جسدك، عندما تعبر عليك تلك الحلقة.
عندما تبدأ بالشعور بالاهتزازات قويها عن طريق إعادة تكرار المحاولاة مرة تلو الآخرى إلى غاية سهولة مرور الحلقة عبر جسدك.
عندما يكون تمرينك صحيحا ستشعر أن جسدك مأخوذا بطاقة عالية وبإهتزازات عالية وبإنفصال قوي بين جسدك النجمي وجسدك الفيزيائي.
في هذه الحالة حاول أن تحلق بذاتك إلى الأعلى بعيدا عن جسمك.


ــــ يــتــبـــع ــــ